ذكرت صحيفة "بوليتيكو" ان "​الولايات المتحدة​ تتفاوض مع ​أوزبكستان​ و​طاجيكستان​ حول بيعهما ما يقرب من 50 طائرة عسكرية كانت في أفغانستان".

واشارت الصحيفة إلى أن "مصير هذه الطائرات الـ 46 ظل في وضع وقف التنفيذ لأكثر من عام، وتصر طالبان على أن هذه الطائرات ملك لأفغانستان وتطالب بإعادتها".

وفي هذا الاطار، تعتزم الولايات المتحدة تقييم الطائرات ومعرفة ما إذا كانت صالحة للطيران.

وبحسب مصدر للصحيفة، فإن "يمكن توفير الطائرات لأوزبكستان وطاجيكستان مقابل اتفاق غير رسمي على تعميق العلاقات الأمنية في إطار حماية الحدود ومكافحة الإرهاب".

واوضحت أن "المسؤولين الأميركيين يعملون وراء الكواليس لاستخدام الطائرات كوسيلة ضغط لكسب موطئ قدم في المنطقة". كما يمكن أن "تشمل الصفقة توسيع عملية تبادل المعلومات الاستخباراتية، وكذلك "على المدى الطويل" النشر المحتمل لقوات أو طائرات في هذه البلدان، كنقطة انطلاق إقليمية لمراقبة الأنشطة الإرهابية في أفغانستان".

بالإضافة إلى ذلك، افادت بان "أي اتفاق لنشر القوات الأميركية في أوزبكستان يتطلب تغييرا في تشريعات ذلك البلد التي تحظر ذلك، وتوجد بالفعل قاعدة عسكرية روسية على أراضي طاجيكستان".